ضرار بن عبد المطلب: مات ضرار قبل الإسلام، ولا عقب له، وكان يقول الشعر.
المقوَّم بن عبد المطلب: ولم يدرك الإسلام، ولا عقب له.
أبو لهب: عبد العزَّى بن عبد المطلب، ويكنى أبا عتبة، وكان أحول. وكانت دار النبي عليه السلام بمكة بين دار أبي لهب ودار عقبة بن أبي المعيط، فكان صلى الله عليه وسلم بين شرِّ جارين، وروى عنه أنه قال ذلك. وقيل له أبو لهب لجماله. وأصابته العدسة فمات بمكة بعد وقعة بدر بيسير.
وولد له: عتبة وعتيبة ومعتِّب، وبنات أمُّهم أمُّ جميل بنت حرب بن أمية حمالة الحطب. وهي أخت أبي سفيان بن حرب عمة معاوية.
فأما عتبة فكان رسول الله زوَّجه رقية ابنته. فأمره أبو لهب أن يطلقها ففعل. ودعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال " اللهم سلِّط عليه كلبا من كلابك "، فأكله الأسد في أسفاره، والقصة مشهورة. وكان يكنى أبا واسع، وله عقب كثير من بنين وبنات منهم: الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب الشاعر. وهو القائل:
وأنا الأخضرُ مَن يعرفُني ... أخضَرَ الجِلدةِ في بيتِ العَربْ
مَن يساجِلْنِي يساجلْ ماجداً ... يملأ الدلوَ إلى عَقدِ الكَرَبْ
وابنه عبد الله بن الفضل: من شيوخ مالك، وله عنه في الموطأ حديث واحد مسند صحيح. مالك: عن عبد الله بن الفضل، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن عبيد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " الأيِّم أحق بنفسها من وليِّها، والبكر تستأذن في نفسها وإذنها صماتها ".