يشبب بها عمرُ بن أبي ربيعة. وقد تقدَّم ذكرها قبلُ. وأسلمت قُتيلةُ يوم الفتح. وكانت شاعرةً مُحسنةً وهي القائلةُ القصيدة المشهورة تبكي أباها، وبعثتْ بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهي من جيد الشعر وأحكمه:
يا راكباً إنَّ الأُثَيلَ مَظِنَّةٌ ... من صبحِ خامسةٍ وأنتَ مُوفَّقُ
أَبْلغْ بها مَيْتاً بأنَّ تَحيةً ... ما إنْ تزالُ بها النجائِبُ تخْفِقُ