وقال الفضل بن العباس بن عنبة بن أبي لهب يرثي عليا رضي الله عنه:
ما كنتُ أحسبُ أن الأمر مُنصرفٌ ... عن هاشمٍ ثم منها عن أبي الحَسنِ
أليسَ أولَ مَن صلَّى لِقِبلتهِ ... وأعلمَ الناس بالقرآنِ والسُّننِ؟
وقالت أمُّ الهيثم بنتُ العُريان النَّخعيَّة ترثيه:
ألا يا عينُ وَيْحكِ أسعِدِينا ... ألا تَبكي أميرَ المؤمنيِنا
تُبكِّي أمُّ كلثومٍ عليهِ ... بعَبْرتِها وقد رأت القِينا
ألا قُل للخوارج حيثُ كانوا ... فلا قَرَّتْ عيون الشامِتينا
أفي شهرِ الصِّيام فَجعتُمُونا ... بخيرِ الناسِ طُرّاً أجْمعينا؟
قَتَلتم خيرَ مَن ركب المطايا ... وذَلَّلَها ومن رَكب السفينا
ومن لبسَ النعالَ ومَن حذاها ... ومن قرأ المثاني والمِئِينا
وكلُّ مناقبِ الخيراتِ فيهِ ... وحبُّ رسولِ ربِّ العالمينا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute