وأجاز بعض النحويين أن يكون حالاً من الكاف، فهذان وجهان، وفي التثنية ((فرأيكما في ذلك موفقين)) ، وفي الجمع ((فرأيكم في ذلك موفقين)) .
٧٥٨- والوجه الثالث أن تنصب ((موفقاً)) على الحال من الرأي، فتقول على ذلك في التثنية:((فرأيكما في ذلك موفقاً)) ، وفي الجمع: فرأيكم في ذلك موفقاً، فهذه ثلاثة أوجه على أن ((الرأي)) منصوبٌ بفعلٍ مضمرٍ.
٧٥٩- فإن أظهرته جازت فيه ثلاثة أوجه أيضاً، فقلت:((فر رأيك)) وفي التثنية ((فريا رأيكما)) وفي الجمع ((فروا)) ؛ وفي المؤنث:((فرين)) ، والوجه الثاني:((إرء رأيك)) على الأصل، وفي التثنية ((ارأيا)) ، وفي الجمع ((ارأوا)) ، و ((ارأين)) في جمع المؤنث؛ وأجاز الكوفيون ((إر رأيك)) بكسر الهمزة وفتح الراء، وفي التثنية:((إريا)) ، وفي الجمع ((إروا)) ، وفي المؤنث:((إرين)) .
٧٦٠- والسابع:((فرأيك في ذلك موفقٌ)) ، مبتدأٌ وخبره. وفي التثنية:((فرأيكما في ذلك موفقٌ)) ، وفي الجمع:((فرأيكم في ذلك موفقٌ)) .
٧٦١- والثامن أن تقول:((فرأيك في ذلك موفقٌ)) فتنصب ((رأيك)) بفعلٍ مضمرٍ، وترفع موفقاً بإضمار مبتدإٍ وحسن هذا لطول الكلام، قال الله عز وجل:{قل أفأنبئكم بشرٍ من ذلكم النار} .