للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٢- والوجه التاسع أن تقول: ((فرأيك في ذلك أنت موفقٌ)) .

٧٦٣- والوجه العاشر أن تقول: ((فرأيك في ذلك وأنت موفقٌ)) ، والجملة في موضع الحال.

٧٦٤- والوجه الحادي عشر أن تقول: ((فرأيك في ذلك وأنت موفقٌ)) ترفع الرأي بالابتداء وتحذف الخبر للدلالة؛ والكوفيون يقولون: ترفع الرأي بموضع الواو، وهذا لا يحصل.

٧٦٥- والوجه الثاني عشر: ((فرأيك في ذلك هو موفقٌ)) ابتداءً بعد ابتداءٍ.

٧٦٦- وأجاز الكوفيون: ((فرأيك في ذلك هو موفقاً)) يرفعون الرأي بما عاد عليه من قولك: ((هو)) ويرفعون ((هو)) بموفقٍ، وينصبون ((موفقاً)) على الحال من الكاف، ويقولون في التثنية: ((فرأيكما في ذلك هو موفقين)) ، وفي الجمع: ((فرأيكم في ذلك هو موفقين)) .

٧٦٧- والرابع عشر: ((فرأيك في ذلك وهو موفقٌ)) تنصب الرأي بإضمار فعلٍ، والجملة في موضع الحال.

٧٦٨- والخامس عشر أن تحذف الواو وأنت تريدها، وأجاز الكوفيون رأيت زيداً السماء تمطر على عمروٍ، إلا أن يأتي بالواو.

٧٦٩- وتكتب في الدعاء الآخر: ((وأطال الله بقاءك)) بالواو للإعلام بأنك لم تضرب عن الأول، ولو حذفتها جاز أن يتوهم أنك أضربت عن الأول، وهذا من أحسن قول النحويين في الفائدة بالمجيء بواو العطف مع الجمل. وإن حذفتها أيضاً جاز، لأنه قد عرف المعنى،

<<  <   >  >>