للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

من أحدٍ وإن ساعدته المقادير بمستخرجٍ من الدنيا غضارة عيشٍ إلا من خلال مكروهٍ، ومن انتظر بمعاجلة الدرك مؤاجلة الاستقصاء سلبته الأيام فرصته.

٩٤٧- وعن مكحولٍ، قال: قال داود صلى الله عليه للقمان بعدما كبرت سنه: ما بقي من عقلك؟ قال: لا أنطق فيما [لا] يعنيني، ولا أتكلف ما كفيته.

٩٤٨- وعن محمد بن السائب، عن أبيه، قال: قدم الأحنف –واسمه الضحاك بن قيسٍ- الكوفة في زمن مصعب بن الزبير، فرأى رجلاً دميماً أعور قصيراً أحنف الرجلين، فقال له رجلٌ: يا أبا بحرٍ! بأي شيءٍ بلغت ما بلغت؟ فوالله ما أنت بأشرف قومك، ولا أشجعهم، ولا أجودهم؛ فقال: يا بن أخي بخلاف ما أنت فيه، قال: وما خلاف ما أنا فيه؟ قال: تركي من أمرك ما لا يعنيني كما عناك من أمري ما لا يعنيك.

٩٤٩- وقال لهيعة بن عياشٍ: قال راهبٌ لشيخٍ منهم: أريد أن أحفظ قلبي, قال الشيخ: كيف تحفظ قلبك ولسانك الذي هو باب قلبك مفتوحٌ؟

٩٥٠- وأجل هذه الأشياء حديث مالكٍ, عن الزهري, عن علي بن حسينٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)) .

٩٥١- وروى أبو هريرة, عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن العبد يتكلم

<<  <   >  >>