للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٣٢- وعن آخر تعجب من حسن دارٍ دخلها، فقال: قد كنت أعرفها في موضع غير هذا.

١١٣٣- وعن آخر، لم يفرق بين عرض الحائط وطوله وسمكه.

١١٣٤- وعن آخر، لم يعرف يمين القبلة وشمالها.

١١٣٥- وربما سألوا عما لا يلزمهم معرفته، نحو قولهم: كم في {العصر} واوأً؟ وكم في {إنا أنزلناه} ؟ وعن آيتين تجمع كل واحدة منهما اب ت ث؟ وكم في آية الكرسي من لام ألفٍ؟ وعن بيتٍ يجمع اب ت ث؟ وهذا تفسير ما مضى مما سألوا عنه.

١١٣٦- أما الذي لا يفرق بين عرض الحائط وطوله وسمكه؛ فعرضه البناء المبني, وطوله نواحيه, وسمكه ارتفاعه.

١١٣٧- وأما يمين القبلة وشمالها, فما كان عن يمينك إذا قابلتها فهو شمالها, وما كان عن شمالك إذا قابلتها فهو يمينها.

١١٣٨- وفي {العصر} عشر واواتٍ.

١١٣٩- وفي {إنا أنزلناه} ثلاثٌ.

١١٤٠- وأما الآيتان اللتان تجمع كل واحدةٍ منهما حروف اب ت ث, فقوله جل وعز {محمدٌ رسول الله} {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاساً} .

١١٤١- وفي آية الكرسي لام ألفٍ اثنا عشر موضعاً.

<<  <   >  >>