١١٤٤- وكتب الحسين بن علي بن العباس, على محله وعلمه ورئاسته: وهم مجانون؛ توهم أنه جمعٌ مسلمٌ.
١١٤٥- وشك آخر في صرف خفيفٍ, فقيل له: إن الشيء إنما يصرف لأنه خفيفٌ.
١١٤٦- وصحف بعضهم فأنشد:
إن الذنوب تنفع المغلوبا
وإنما هو تنقع, أي: تروي. ومنه يقال: الرشيف أنقع للظمآن, والعرب تقول: إنه لشرابٌ بأنقعٍ, أي فطنٌ, حسن التدبير, وأصله أن الطائر الفطن يأتي إلى القيعان من الماء ليشرب منها ويتخلص.
١١٤٧- قال أبو العيناء في أسد بن جهورٍ الكاتب:
تعس الزمان لقد أتى بعجاب ... وأمات أهل العلم والآداب
وأتى بكتابٍ لو انطلقت يدي ... فيهم رددتهم إلى الكتاب