للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٤٢- والبيت الذي يجمع حروف اب ت ث أنشدنيه علي بن سليمان:

صف خلق خودٍ كمثل الشمس إذ بزغت ... يحظى الضجيع بها شنباء معطارا

١١٤٣- وقال آخر:

هلا سكنت بذي ضغثٍ فقد زعموا ... شخصت تطلب ظبياً راح مجتازا

١١٤٤- وكتب الحسين بن علي بن العباس, على محله وعلمه ورئاسته: وهم مجانون؛ توهم أنه جمعٌ مسلمٌ.

١١٤٥- وشك آخر في صرف خفيفٍ, فقيل له: إن الشيء إنما يصرف لأنه خفيفٌ.

١١٤٦- وصحف بعضهم فأنشد:

إن الذنوب تنفع المغلوبا

وإنما هو تنقع, أي: تروي. ومنه يقال: الرشيف أنقع للظمآن, والعرب تقول: إنه لشرابٌ بأنقعٍ, أي فطنٌ, حسن التدبير, وأصله أن الطائر الفطن يأتي إلى القيعان من الماء ليشرب منها ويتخلص.

١١٤٧- قال أبو العيناء في أسد بن جهورٍ الكاتب:

تعس الزمان لقد أتى بعجاب ... وأمات أهل العلم والآداب

وأتى بكتابٍ لو انطلقت يدي ... فيهم رددتهم إلى الكتاب

<<  <   >  >>