للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٨- والزبور، مشتقٌ من زبرت الكتاب، أي: كتبته، وزبور بمعنى مزبور، أي: مكتوب.

٣٠٩- والقرآن، عند أبي عبيدة مشتقٌ من قرأت، أي: جمعت، فسمي قرآناً لجمعه وضم بعضه إلى بعض.

وقال قطربٌ: سمي قرآناً لأن القارئ يظهره ويبينه ويلقيه من فيه، من قولهم: ما قرأت الناقة سلاً قط، أي: لم ترم بولد.

٣١٠- وسمي فرقاناً لأنه يفرق بين الحق والباطل.

٣١١- وقيل: سورةٌ على قول أبي عبيدة لأنه يرتفع فيها منزلةً إلى منزلة، مثل سورة البناء.

وقيل: لتمامها وكمالها، من قولهم: عند فلان سورةٌ من الإبل، أي: كرائم.

وقيل: لشرفها، من قولهم: لفلان سورةٌ في المجد.

قال أبو جعفر: وهذا من أحسنها وأعرفها، كما قال:

ألم تر أن الله أعطاك سورةً ... ترى كل ملك دونها يتذبذب

أي: شرفاً ومنزلةً.

فهذه ثلاثة أقوال على لفظ سورة.

<<  <   >  >>