للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقولٌ رابعٌ على أن أصلها الهمز، فقيل سؤرةٌ، لأنها قطعةٌ من القرآن، ومن أسأرت من الشيء، أي، قطعت منه قطعةً، فخفف همزها.

٣١٢- وآيةٌ، لأنها جماعةٌ من حروف القرآن، حكى أبو عمرو عن العرب: خرج القوم بآيتهم، أي: بجماعتهم، وقيل: بعلامتهم، لأنها علامةٌ، كما قال:

بآية ما تحبون الطعاما

٣١٣- وقيل: مصحفٌ، لأنه يجمع الورق التي تصحف فيه، من أصحفت، كمكرم.

ومن قال مصحفٌ جعله من صحفت مصحفاً، مثل، جلست مجلساً.

ومن كسر الميم شبهه بما لم ينتقل.

٣١٤- وأما السفر, فمشتقٌ من أسفر الشيء إذا تبين, فهو الذي فيه البيان, ومنه أسفر الصبح إذا تبين, وأسفر وجه المرأة: إذا أضاء.

<<  <   >  >>