للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أزكى؛ أي: أكثر خيرًا وبركةً ونماءً؛ لأنه القولُ المسدَّدُ المعصومُ من الإقرار على باطل، فرسولُ اللهِ لا يقول إلَّا حقًّا، أمَّا غيرُه من النَّاس فيُخطئ ويُصيبُ، وتقدَّم (١) أنَّ أقوالَ النَّاس يُنْظَر فيها؛ فما وافق منها الحقَّ قُبِل، لا لأنَّه قاله، وإنَّما لموافقته الحقَّ، وما خالف الحقَّ وجبَ ردُّه، وما لم يتبيَّن فيه هذا ولا ذاك؛ يكون سائغَ الاتباعِ لا واجبَ الاتباعِ.

* * *


(١) تنظر: (ص ١١٢).

<<  <   >  >>