(٢) وهي: القدرة، والإرادة، والعلم، والحياة، والكلام، والسمع، والبصر. وهي الصفات التي يسمونها صفات المعاني أو الصفات المعنوية، ويجعلونها في مقابل الصفات النفسية أو الذاتية، مثل كون الرب موجودًا، وقائمًا بنفسه، وقديمًا عند بعضهم، ويضيفون إليها قسمًا ثالثًا، وهي الصفات الفعلية، وهي صفات إضافية اعتبارية غير قائمة بالله عندهم وإنما مجرد تعلقات عدمية، وقد انتقد شيخ الإسلام هذا التقسيم عندهم. ينظر: درء التعارض (٣/ ٢١ - ٢٨)، (٣/ ٣٢٢ - ٣٣٣)، وبيان تلبيس الجهمية (١/ ٣٣٠). (٣) كما قال قائلهم في جوهرة التوحيد وهي إلحاد وتعطيل: وكلُّ نصٍّ أَوهَمَ التشبيها … أَوِّلْهُ أو فَوِّضْ ورُمْ تنزيهَا ينظر: تحفة المريد (ص ١٥٦). (٤) التدمرية (ص ٤٥).