للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويُطلَقُ البسطُ ويراد به الجودُ وكثرةُ العطاء، واللهُ -تعالى- جوادٌ كريمٌ، هو أجودُ الأجودين وأكرمُ الأكرمين؛ فيداه مبسوطتان بكثرة الجودِ والعطاءِ دائمًا، وفي الحديث الصحيح: «إنَّ يمينَ اللهِ ملأى لا يغيضُها نفقةٌ، سَحَّاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلقَ السموات والأرض؟ فإنه لم ينقص ما في يمينه، وعرشُه على الماء، وفي يده الأخرى الفيض، -أو القبض- يرفعُ ويخفضُ» (١)، فاللهُ تعالى جوادٌ كريمٌ.

* * *


(١) أخرجه البخاري (٧٤١٩) -واللفظ له-، ومسلم (٩٩٣ - ٣٧) عن أبي هريرة .

<<  <   >  >>