(٢) فعن أسماء - رضي الله عنها - قالت: «لما أصيب جعفر وأصحابه دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وقد ديغت أربعين منيئة - قال السندي: هي الإرهاب - وعجنت عجيني، وغسلت بني ودهتهم ونظفتهم، فقال: رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ائتني ببني جعفر، قالت: فأتيته بهم فشمهم وذرفعت عيناه، فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما يبكيك؟ أبلغك عن جعفر وأصحابه شيء؟ قال: نعم أصيبوا هذا اليوم، قالت: فقمت أصيح، واجتمع إلي النساء، وخرج رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى أهله، فقال: لا تغفلوا آل جعفر من أن تصنعوا لهم طعاماً فإنهم قد شغلوا بأمر صاحبهم»، أخرجه أحمد (٦/ ٣٧٠) رقم (٢٧١٣١)، والطبراني (٢٤/ ١٤٣) رقم (٣٨٠)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ١٦٤): «فيه امرأتان لم أجد من وثقهما ولا جرحهما وبقية رجاله ثقات»، قال الأرناؤوط في مسند أحمد (٤٥/ ٢٥): «إسناده ضعيف، وقوله: «لا تغفلوا آل جعفر من أن تصنعوا لهم طعاماً» له شاهد من حديث عبدالله بن جعفر، وإسناده حسن».