(٢) الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (٦/ ٨). (٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني (٢/ ١٩١)، تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل لأبي زرعة العراقي (١/ ٢٧٥). (٤) المحبر لمحمد بن حبيب (٢٧٤) وعنه الحافظ في الإصابة (٦/ ٨). (٥) قال الحافظ في الإصابة (٦/ ١٣): وذكر المزرباني في معجم الشعراء أنه كان مع أخيه محمد بن أبي بكر بمصر، فلما قتل اختفى محمد بن جعفر فدل عليه رجل من عك ثم من غافق، فهرب إلى فلسطين، وجاء إلى رجل من أخواله من خثعم فمنعه من معاوية فقال في ذلك شعراً. اهـ. ولم أجده في المطبوع من معجم الشعراء، ووجدت القصة عن القفطي في كتابه: المحمدون من الشعراء (٥٢) فلعل وهماً وقع في العزو للمزرباني، وتتمة الخبر عند القفطي: فقال: محمد بن جعفر بن أبي طالب: ولو لم تلدني الخثعمية لم يكن... لصهري جدٌّ في قريش ولا ذكر لعمري للحيان عكٌّ وغافق... أذلُ لوطء الناس من خشب الجسر أجرتم فلما أن أجرتم غدرتم... ولن تجد العكيَّ إلا على الغدر