(٢) انظر: سير أعلام النبلاء (٢/ ٢٨٧). (٣) قال الواقدي: ولدت أسماء لجعفر عبد الله وعونا ومحمدا وأحمد حكاه أبو القاسم بن منده واستدركه ابن فتحون، انظر: الإصابة في تمييز الصحابة (١/ ١٧٩). قال ابن سعد: ويقال إنه كان له ولد اسمه أحمد، انظر: سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (١١/ ١١١) لمحمد الشامي. ولم أجد له ذكراً غير هذا، والله أعلم. ... ولكن حديث دخول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - على أسماء بنت عميس بعد استشهاد جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه -، يبين أنَّ جعفراً لم يكن له من الولد إلا ثلاثة، وهم الذين دعا لهم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -. انظر تخريج الحديث تحت عنوان: «الأحاديث التي جاءت في ذكر عون بن جعفر» حديث رقم (١).
فلو كان أحمد من أولاد جعفر - رضي الله عنه - وكان وقتها موجوداً لذكره الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - كما ذكر أولاد جعفر - رضي الله عنه - الثلاثة عبد الله، ومحمد، وعون، إلا أن يكون حملاً في بطنها، ومع ذلك لم ترد رواية تبيِّن حملها. والله أعلم. و ذكر ابن حجر عوف بن جعفر بن أبي طالب في الإصابة في تمييز الصحابة (٨/ ٢٩٤) عندما نقل عن أبي بشر الدولابي في الذرية الطاهرة، أنَّ الذي تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بعد أن تأيمت عن عمر هو عوف بن جعفر بن أبي طالب، ولكن الطبعة المحققة (طبعة دار هجر) تحت إشراف د. التركي من الإصابة في تمييز الصحابة، أشار المحققون في الهامش إلى التصحيف، فهو عون بن جعفر بن أبي طالب وليس عوفا، انظر (١٤/ ٥٠٦)، ومما يؤكد هذا التصحيف أنَّ ابن حجر لم يترجم في الإصابة لعوف كما ترجم لبقية إخوته، وأيضاً فإن كتاب الذرية الطاهرة الذي نقل عنه ابن حجر ذَكر اسم عون ولم يذكر عوفا، انظر: الذرية الطاهرة (١/ ٢٦٢)، وانظر أيضاً: الطبقات الكبرى لابن سعد (٨/ ٤٦٣)، و جمهرة أنساب العرب لابن حزم (٣٨)، وذخائر العقبى (١/ ١٧٠)، وأنساب الأشراف (١/ ٢٩٦)، و نسب قريش (١/ ١٠)، وسير أعلام النبلاء (٣/ ٥٠١).