للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وابنه عبد الله (١)، وأبو موسى الأشعري (٢).

وَوَرَدَ ذكرُه في الصحيحين دون رواية له (٣).

من الأحاديث التي رواها جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه -:

١ - عن جعفر بن أبي طالب أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال له: ألا أهب لك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحذوك؟ ألا أوثرك؟ ألا؟ ألا؟ حتى ظننت أنه سيقطع لي ماء البحرين، قال: تصلي أربع ركعات تقرأ أم القرآن في كل ركعة وسورة، ثم تقول: الحمد لله وسبحان الله والله أكبر ولا إله إلا الله، فعدها واحدة، حتى تعد خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها عشراً وأنت راكع، ثم ترفع فتقولها عشراً وأنت رافع، ثم تسجد فتقولها عشراً وأنت ساجد، ثم ترفع فتقولها عشراً وأنت جالس، ثم تسجد فتقولها عشراً، وأنت ساجد، ثم ترفع فتقولها عشراً وأنت جالس، فتلك خمس وسبعون، وفي الثلاث الأواخر كذلك، فذلك ثلاث مائه مجموعة، وإذا فرقتها كانت ألفا ومائتين، وكان يستحب أن يقرأ السورة التي بعد أم القرآن عشرين آية فصاعداً، تصنعهن في يومك، أو ليلتك، أو جمعتك، أو في شهر أو في سنة، أو في عمرك، فلو كانت ذنوبك عدد نجوم السماء، أو عدد القطر، أو عدد رمل عالج، أو عدد أيام الدهر، لغفرها الله لك» (٤).


(١) سير أعلام النبلاء (١/ ٢٠٦).
(٢) انظر: أسد الغابة (١/ ٥٤٢).
(٣) تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني (١/ ١٦٢).
(٤) أخرجه عبد الرزاق (٣/ ١٢٣) (٥٠٠٤)، قال ابن حجر في صلاة التسابيح (١/ ٥١) والفتوحات الربانية (٤/ ٣١٤): «غريب من هذا الوجه».

<<  <   >  >>