أخرجه الترمذى (٥/ ٦٦٢)، رقم (٣٧٨٥)، وقال:«حسن غريب من هذا الوجه»، وأحمد (١/ ٨٨)، رقم (٦٦٥)، والطبراني (٦/ ٢١٥)، رقم (٦٠٤٧)، وتمام (٢/ ٢٣١)، رقم (١٥٩٧)، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ١٢٨)، وابن عساكر (٦٠/ ١٧٨). وأخرجه أيضا: ابن عدي (٦/ ٦٦)، ترجمة (١٦٠٢) كثير النواء... أبو إسماعيل، واتهمه بالغلو. وابن الجوزى في العلل المتناهية من أربعة طرق (١/ ٢٨١)، رقم (٤٥٣، ٤٥٤، ٤٥٥، ٤٥٦) وقال: «لا يصح». أما الطريق الأول ففيه الإبزاري كان كذابا صناعا للحديث، وأما الثاني والثالث والرابع فمدارها على كثير النواء قال النسائي:«كان ضعيفا»، والحاكم (٣/ ٢٢٠)، رقم (٤٩٠١) وقال: «صحيح الإسناد». وقال الذهبى:«بل كثير واه، وابن بشار صاحب عجائب عن ابن عيينة»، وقال في تلخيص العلل المتناهية (٩٦)(فيه) كثير النواء ضعيف غال، وروي بسند آخر مسروق»، قال المزي في تهذيب الكمال (١٣/ ٤٤٦)«له متابعة» وهي الطرق التي ذكرها ابن الجوزي وضعفها، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٥٩)«فيه كثير النواء وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات».
قال الألباني في السلسلة الضعيفة (٢٦٥٩)«منكر» وقال: «كثير النواء» ضعيف باتفاق الجمهور»، وانظر تعليقه على الترمذي (٣٧٨٥)، وضعيف الجامع الصغير (١٩١٢) اهـ.
قلت: وأما قول الهيثمي بأن ابن حبان وثقه، فهو - أي ابن حبان - لم يصرح بذلك إنما ذكره في كتاب الثقات، ولا يكفي هذا في عده توثيقاً من ابن حبان له، كما هو معروف فيمن يذكرهم ابن حبان في ثقاته ولا يرفق ذلك بتوثيقه لهم.