الثالثة:(وفي سنده) محمد بن إسماعيل بن جعفر؛ مجهول أيضا. ولذلك قال الهيثمي بعد عزوه للطبراني:«فيه من لم أعرفهم»، وانظر ضعيف الجامع (٣٧٩٨).
٤ - عن مكي بن عبد الله الرعيني، نا سفيان بن عيينة، عن أبى الزبير عن جابر قال:«لما قدم جعفر من أرض الحبشة تلقاه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فلما نظر جعفر إلى رسول الله صحجل إعظاما منه لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقبل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بين عينيه وقال له يا حبيبى أنت أشبه الناس بخلقى وخلقى وخلقت من الطينة التى خلقت منها يا حبيبى».
أخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ٣٣٤ - ٣٣٥)، والعقيلى فى الضعفاء (٤/ ٢٥٧)، رقم (١٨٥٦) قال العقيلي: «غير محفوظ»، وقال الذهبي فى ميزان الإعتدال (٤/ ١٧٩): «مكي له مناكير»، وانظر لسان الميزان لابن حجر (٧/ ٨٧)، قال ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٥٨٥)«هذا حديث لا يصح ولا يعرف إلا بمكي»، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١)(٥/ ٢١١) و (٩/ ٢٧٥)«رواه الطبراني في الأوسط وفيه مكى بن عبدالله الرعينى وهذا من مناكيره».
٥ - عن محمد بن صالح الكليبي قال: ثنا بكر بن عبد الوهاب قال: حدثني عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب
(١) والعجيب أنَّ محمد علي المعلم في كتابه «جعفر بن أبي طالب رحيق النبوة وشذا الإمامة» ص (١٠٨) قد نقل هذا الحديث عن مجمع الزوائد ولم ينقل تضعيف صاحب مجمع الزوائد (الهيثمي) للحديث. فتأمل!