وصلك بجناحين تطير بهما في الجنة كما وصلت جناح ابن عمك».
أخرجه الخطيب (٢/ ٢٧٤) وقال: «تفرد برواية هذا الحديث عن سفيان سيف ولا نعلم رواه عنه إلا السمتي»، وابن الجوزى فى العلل المتناهية (١/ ٢٧١)، رقم (٤٣٥) وقال: «أما سيف فقال أحمد يضع الحديث وقال يحيى: كان كذاباً خبيثاً وقال الدارقطني متروك وأما السمتي فضعفه الرازي والدارقطني»، وانظر: أسد الغابة (١/ ١٨١)، قال ابن عدي في الكامل للضعفاء (٤/ ٥٠٥)«باطل عن الثوري بهذا الإسناد وليس يرويه غير سيف»، وفي تلخيص العلل المتناهية للذهبي (٩٢)«فيه سيف بن محمد كذاب»، وانظر ميزان الاعتدال للذهبي (٢/ ٢٥٧).
١٢ - عن ابن عباس قال:«أصابت قريشاً أزمة شديدة حتى أكلوا الرمة ولم يكن من قريش أحد أيسر من رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - والعباس بن عبد المطلب، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - للعباس: يا عم إن أخاك أبا طالب قد علمت كثرة عياله وقد أصاب قريشاً ما ترى، فاذهب بنا إليه حتى نحمل عنه بعض عياله.
فانطلقا إليه فقالا: يا أبا طالب إن حال قومك ما قد ترى، ونحن نعلم أنك رجل منهم، وقد جئنا لنحمل عنك بعض عيالك. فقال أبو طالب: دعا لي عقيلا وافعلا ما أحببتما. فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - علياً، وأخذ العباس جعفرا، فلم يزالا معهما حتى استغنيا.
قال سليمان بن داود: ولم يزل جعفر مع العباس حتى خرج إلى أرض الحبشة مهاجراً».