أخرجه البزار (١/ ٢٣١)، رقم (١٢٣٥)، وابن خزيمة في التوحيد (١/ ٣٤٢) وأشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٣٠) «(فيه) عمير بن إسحاق وثقه ابن حبان وغيره وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله رجال الصحيح»، قال ابن حجر في مختصر البزار (٢/ ٥): «شاذ أو منكر»، وبين في المطالب العالية (٤/ ٣٧٥) سبب كونه شاذاً فقال: «إسناده حسن، إلا أنه مخالف للمشهور أن إسلام عمرو - رضي الله عنه - كان على يد النجاشي نفسه. (وقد) تفرد به عمير بن إسحاق» (١).
١٥ - عن محمد بن عمر قال حدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال وحدثني عبد الجبار بن عمارة عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم زاد أحدهما على صاحبه قال:«لما أخذ جعفر بن أبي طالب الراية جاءه الشيطان... فمناه الحياة الدنيا وكره له الموت فقال: الآن حين استحكم الإيمان في قلوب المؤمنين تمنيني الدنيا، ثم مضى قدما حتى استشهد فصلى عليه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ودعا له، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «استغفروا لأخيكم جعفر فإنه شهيد وقد دخل الجنة وهو يطير فيها بجناحين من ياقوت حيث شاء من الجنة».
أخرجه ابن سعد (٤/ ٣٧) عن عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وعاصم ابن عمر بن قتادة مرسلاً، قال الألباني في ضعيف الجامع الصغير (٨٢٢): «موضوع» وقال في السلسلة الضعيفة والموضوعة (٥/
(١) صحة إسناد الحديث لا يعني أنَّ الحديث صحيح، فقد يكون راوي متنه مخالفاً لمن هو أوثق منه أو لعدد من الثقات فيكون الحديث عندها شاذاً.