للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والحاكم، عن رفاعة بن رافع الزرقي (١).

(وَيُعَلِّم) أي: يلقن الإمام أو كل واحد من أهل الإسلام، أو التقدير: وكان يعلم، (من أسلم) أي: دخل في الإسلام: (اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني. عو) أي: رواه أبو عوانة عن طارق بن الأشيم، وزاد في "المشكاة" بعد قوله "واهدني": "وعافني"، وقال: رواه مسلم (٢).

(فإذا رجع من سفره يكبِّر على كل شرف) بفتحتين، أي: موضعٍ عَالٍ مشرفٍ، (من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آيبون) من الأوبة وهي الرجوع من الغفلة، ومنه: الأواب، وهو خبر مبتدإٍ محذوف، أي: نحن آيبون، (تائبون) من التوبة، وهي: الرجوع من المعصية، (عابدون) أي: قائمون بالعبادة، (ساجدون) كذا في غير رواية الترمذي، وفي رواية بدله: (سائحون) جمع سائح، وهو صائم على ما في "المهذب"،


(١) أخرجه أحمد (٣/ ٤٢٤) والبزار (٣٧٢٤). والنسائي في الكبرى (١٠٤٤٥)، والطبراني في المعجم الكبير (٤٥٤٩)، والحاكم (٣/ ٢٣ - ٢٤) وقال: صحيح على شرط الشيخين.
وتعقبه الذهبي في التلخيص: الشيخان لم يخرجا لعبيد، وهو ثقة، والحديث مع نظافة إسناده منكر، أخاف أن يكون موضوعًا.
(٢) أخرجه مسلم (٢٦٩٧) (٣٦)، وابن ماجه (٣٨٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>