للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حقيقةً كـ "زْيد عَمْرو" وَ"أَلِفْ بَاءْ"، أوْ مُقَدَّرَة كقولهم: "باب باب".

وفي أصل "الجلال" وكثيرٍ من الأصول المعتمدة: "الله الله" بالرفع فيهما؛ على أن الأول مبتدأ، والثاني تأكيد، وخبره قوله: (ربي) أو هو عطف بيان، والخبر: (لا أشرك به شيئًا) وتبين بهذا التقرير أن قول الحنفي: الرواية بالسكون، وقع من غير تحرير.

(د، س، ق، مص، طس) أي رواه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وابن أبي شيبة، والطبراني في "الأوسط" (١)، عن أسماء بنت عميس، قالت: "قال لي رسول الله : ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكريب، أو في الكريب: الله … "، إلى آخره.

(الله) هنا بالرفع بلا خلاف، (ربي لا أشرك به شيئًا، ثلاث مراتٍ. طب) أي رواه: الطبراني في كتاب "الدعاء" (٢) له عن أسماء أيضًا، وزاد فيه: "وكان ذلك آخر كلام عمر بن عبد العزيز عند الموت".

(الله، الله) بالوجهين، (ربي لا أشرك به شيئًا، الله، الله ربي لا أشرك به شيئًا. حب) أي: رواه ابن حبان (٣) عن عائشة بلفظ: "إذا أصاب أحدكم غم أو كرب فليقل: الله … " إلى آخره.


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٧٦٦)، وأحمد (٦/ ٣٦٩)، وأبو داود (١٥٢٥)، وابن ماجه (٣٨٨٢) والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣٦٣)، وفي "الأوسط" (٦١١٥)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٢٦٢٣).
(٢) "الدعاء" (١٠٢٧).
(٣) أخرجه ابن حبان (٨٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>