للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمر إلا مَثُل لي جبريل، فقال: قل: توكلت … " إلى آخره.

(اللهم رحمتك) أي: الخاصة، (أرجو) أي: أرجوها، ولا أرجو غيرها، (فلا تكلني) أي: لا تدعني ولا تتركني، (إلى نفسي) أي: اختيارها فضلًا عن غيرها (طرفة عين) أي: "ولا أقل من ذلك" كما في رواية: "فإنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعف، وعورة وذنب، وخطيئة(وأصلح لي شأني) بسكون الهمزة، ويجوز إبداله، أي: أمري (كله)، أي: جميع أفراده؛ فإني عاجز عن إصلاحه. قال المصنّف: "الشأن: الأمر والحال والخطب" (١).

(د، حب، ط، مص) أي رواه: أبو داود، وابن حبان، والطبراني، وابن أبي شيبة، عن أبي بكرة الثقفي (٢)، ولفظه: "دعوات المكروب هذا".

(لا إله إلا أنت. د، حب، مص، ي) أي رواه: أبو داود، وابن حبان، وابن أبي شيبة، وابن السني، عنه أيضًا هذه الزيادة، وفيه: أن رمز [ابن] (٣) السني ما


= قال المنذري في "الترغيب والترهيب" (٢/ ٣٨٥): رواه الطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد.
(١) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ١٢/ ب).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩١٥٤)، وأحمد (٥/ ٤٢)، والبخاري في الأدب (٧٠١)، وأبو داود (٥٠٩٠)، وابن حبان (٩٧٠)، والطبراني في الدعاء (١٠٣٢) وانظر فتح الباري (١١/ ١٤٨)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٣٨٨).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٣٧) وقال: رواه الطبراني وإسناده حسن. وحسنه الحافظ في "أمالي الأذكار" فيما نقله عنه ابن علان (٤/ ٨).
(٣) زيادة يقتضيها السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>