للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبق، ولعله روى هذا القدر، كما أن الطبراني لم يرو إلا الأول، فتأمل.

(يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث) أي: "ومن عذابك أستجير" كما في رواية. (مس، ي) أي رواه: الحاكم، وابن السني؛ كلاهما عن ابن مسعود (١)، وفي بعض النسخ المصحَّحَة: "عن أنس" (٢)، ولفظه: "إذا حزبه أمر كان يقوله".

(ويكرر وهو ساجد: يا حي يا قيوم. س، مس) أي رواه: النسائي، والحاكم، كلاهما عن علي، وقد سبق عنه أنه كان في قضية بدر (٣).

(﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ﴾) أي: أنزهك عن أن يعجزك شيء، (﴿إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء: ٨٧]) أي: لنفسي في المبادرة إلى


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في "الفرج بعد الشدة" (٥٠)، والحاكم (١/ ٥٠٩) والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٢١٥)، وفي "الشعب" (١٠٢٣١) وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
(٢) أخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٤٠٥)، وفي "عمل اليوم والليلة" (٥٧٠) والحاكم (١/ ٧٣٠).
(٣) أخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٤٤٧)، وأبو يعلى (٥٣٠) والبزار (٦١١ - ٦١٢) والحاكم (١/ ٢٢٢).
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي، عن النبي إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وليس في إسناده مذكور بجرح.
وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ٤٠٩) رواه البزار وإسناده حسن ورواه أبو يعلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>