للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(حب، مس، أ، ص، ر، مص، ط) أي رواه: ابن حبان، والحاكم، وأحمد، وأبو يعلى، والبزار، وابن أبي شيبة، والطبراني؛ كلهم عن ابن مسعود (١).

(من قال: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ كانت) أي: هذه الكلمة أو الكلمات، (له) كما في نسخة، أي: لقائلها (دواء) أي: علاجًا، (من تسعة وتسعين داء) أي: بلاء، والظاهر أن المراد بالعدد المذكور: التكثير لا التحديد، أو إيماء إلى أن الالتجاء إلى الله المنعوت بالأسماء -التي هي تسعة وتسعون- نتيجته عظيمة وثمرته وسيمة، (أيسرها) أي: أسهلها (الهم) أي: الغم الشديد.

(مس، ط) أي رواه: الحاكم عن أبي هريرة، والطبراني عن ابن عمر (٢).

(من لزم الاستغفار) أي: لازمه وداومه. (د، ق، حب) أي رواه: أبو


(١) أخرجه حمد (١/ ٣٩١ و ٤٥٢)، وأبو يعلى (٥٢٩٧)، وابن أبي شيبة (٢٩٩٣٠)، والطبراني في "معجمه الكبير" (١٠/ ١٦٩) رقم (١٠٣٥٢)، وفي "الدعاء" (١٠٣٥)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (١٥٥)، وفي "القضاء والقدر" (٣٠٧)، وأبو يعلى (٥٢٩٧) والحاكم (١/ ٥٠٩).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم إن سلم من إرسال عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه فإنه مختلف في سماعه عن أبيه.
وقال الذهبي في التلخيص: أبو سلمة لا يدرى من هو، ولا رواية له في الكتب الستة. أما قول الحاكم: على شرط مسلم، فإن القاسم بن عبد الرحمن لم يخرج له مسلم بل هو من رجال البخاري وحده.
(٢) أخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٦٧٤)، وفي "الأوسط" (٥٠٢٨)، وقال الحاكم (١/ ٥٤٢): هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، وقال الذهبي: بشر واهٍ، والحديث في "ضعيف الترغيب" (٩٧٠). انظر "الأحاديث الصحيحة" (١٥٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>