للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه الرواية الآتية، (عو) أي: رواه أبو عوانة عن أبي موسى (١).

(اللهم إني أجعلك في نحورهم) أي: حائلًا بيننا، ودافعًا عنا، (وأعوذ بك من شرورهم. عو) أي: رواه أبو عوانة عنه أيضًا بهذا اللفظ.

(وإن خاف) أي: أحد (سلطانًا) أي: حاكمًا، (أو ظالمًا، فليقل: الله أكبر، الله أعز) أي: أغلب وأمنع (من خلقه جميعًا، الله أعز) أي: أقوى (مما أخاف وأحذر، أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السماء) بالنصب، أي: المانع لها (أن تقع) أي: من أن تقع، أو حافظها كراهة أن تقع، أو لئلا تقع، أي: تسقط (على الأرض إلا بإذنه) أي: بقضائه وقدره، وحين إرادته وأمره، (من شر عبدك فلان) بالجر على البدل، (وجنوده) أي: عساكره، (وأتباعه) أي: خدمه، (وأشياعه) أي: حشمه، (من الجن والإنس).

(اللهم كن لي جارًا) أي: مجيرًا، وحافظًا، ومانعًا (من شرهم، جل ثناؤك) أي: عظم (وَعَزَّ جَارُكَ) أيْ: قوي وغلب مستجيرك، أو شرف الذي أجرته من أن يظلمه ظالم.

(ولا إله غيرك، ثلاث مرات. ط، مو مص مر ط) أي رواه: الطبراني مرفوعًا عن ابن عباس، وابن أبي شيبة وابن مردويه والطبراني أيضًا من


(١) أخرجه أبي عوانة (٦٥٦٦) وصححه النووي في "المجموع شرح المهذب" (٤/ ٣٩٦)، وفي (رياض الصالحين ١/ ٣١٢) والعراقي في تخريج الأحياء (١/ ٢٣٦). وصححه عبد الحق في "الأحكام الكبرى" حيث أورده ساكتًا عليه (٣/ ٥٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>