للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قول ابن عباس موقوفًا (١)، ورواه أبو يعلى من قول ابن مسعود أيضًا، ولم يذكره المؤلف.

وفي بعض النسخ المصحَّحَة: "رواه الطبراني مرفوعًا، وابن أبي شيبة موقوفًا عن ابن مسعود (٢)، وابن أبي شيبة وابن مردويه والطبراني موقوفًا عن ابن عباس" (٣).

(اللهم إنا نعوذ بك أن يفرط) بضم الراء، أي: يسبق بِشَرٍّ (علينا أحد منهم) أي: من الخلق أو من الظلمة (أو أن يطغى) أي: يظلم أو يتعدى (مو مي) أي: رواه الدارمي موقوفًا من قول ابن عباس أيضًا (٤).

(اللهم إله جبريل وميكائيل) وسبق ضبطهما، (وإسرافيل) وتخصيصهم بالذكر لشرفهم، ولعلهم أقوى من سائر الملائكة، (وإله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق) وتخصيصهم لكونهم أجداده، مع أن إبراهيم أفضل الأنبياء بعد نبينا ، وكل نبي بعده فهو من ذريته.


(١) الطبراني في "الكبير" (١٠/ ٢٥٨) رقم (١٠٥٩٩)، وقال الهيثمي (١٠/ ١٤٠): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٢٢٣٨): صحيح موقوف.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٧٨٦) والطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ١٥) رقم (٩٧٩٥).
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٧٨٧).
(٤) لم أقف عليه عند الدارمي وهو عند الخرائطي في مكارم الأخلاق (١٠٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>