للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه: الحاكم، والترمذي؛ كلاهما عن (١) أبي أوفى. قال ميرك: "ورواه ابن ماجة أيضًا" (٢).

(لا تَدَعْ) بسكون العين، أي: لا تترك (لي ذنبًا) أي: من الذنوب في حال من الأحوال (إلَّا غفرته) أي: إلَّا مقرونًا بالغفران (ولا همًّا) أي:


(١) بعدها في (ج) و (د) زيادة: "ابن".
(٢) أخرجه ابن ماجة (١٣٨٤)، والترمذي (٤٧٩)، والبزار في مسنده ٣٣٧٤) والحاكم في المستدرك (١/ ٣٢٠).
قال الحاكم: فائد بن عبد الرَّحمن أبو الورقاء كوفي عداده في التابعين، وقد رأيت جماعة من أعقابه، وهو مستقيم الحديث إلَّا أن الشيخين لم يخرجا عنه.
قال الترمذي: هذا حديث غريب، وفي إسناده مقال، فائد بن عبد الرَّحمن.
يضعف في الحديث، وفائد هو أبو الورقاء. قلت: بل هو ضعيف جدًّا بل متروك، وقد اتهموه. وأقره النووي في "الأذكار" (١/ ١٥٦).
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ٩): "رواه الترمذي من طريق فائد به دون قوله ثم يسأل من أمر الدنيا إلى آخره ورواه الحاكم في المستدرك باختصار وزاد بعد قوله وعزائم مغفرتك والعصمة من كلّ ذنب وله شاهد من حديث أنس رواه الأصبهاني".
وذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ١٤٠) قال الترمذي: هذا غريب، وفايد هو أبو الورقاء يضعف في الحديث. قال المصنف قلت: قال أحمد بن حنبل: فايد متروك الحديث. وقال يحيى ليس بثقة. وقال الرازي: ذاهب الحديث. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
وتعقبه الذهبي في تلخيص كتاب الموضوعات (٤٥٠) أخرجه الترمذي من حديث فائد عن ابن أبي أوفى وما هو بموضوع بل يحتمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>