للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ت، س، ق، مس) أي رواه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجة، والحاكم؛ كلهم عن ابن حنيف: "أن أعمى أتى النبي فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يعافيني. قال: إن شئت صبرت، فهو خير لك. قال: فادعه. قال: فأمر أن يتوضأ فيحسن وضوءه، ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك … " إلى آخره (١).

رواه الترمذي واللفظ له، والنسائي، وابن ماجة، والحاكم، وزاد الحاكم: "فدعا بهذا الدعاء فقام فأبصر" (٢)، وزاد النسائي في بعض طرقه: "فتوضأ فصلى ركعتين"، ذكره ميرك.

(ومن أراد حفظ القرآن) أي: ابتداءً أو بقاءً، (فإذا كانت ليلة الجمعة) خصت لأنَّها من أقرب أوقات الإجابة، لاسيّما [- وَضْعًا - يُتَفَاءَلُ] (٣) لِجَمْعِ القُرْآنِ بِلَفْظِ الجُمُعَةِ، (فإن استطاع) أي: مريد الحفظ (أن يقوم في ثلث الليل) وفي نسخة صحيحة: "من ثلث الليل" (الآخر) وفي نسخة: "الأخير"، وزاد في "أصل الأصيل": "فليقم"، والمعنى عليه، ولابد من


(١) أخرجه أحمد (٤/ ١٣٨) والترمذي (٣٥٧٨) وقال: حسن صحيح غريب والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٦٥٩) وابن ماجة (١٣٨٥) والحاكم (١/ ٣١٣) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (٣٧٩).
وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٢٧٩)، وصححه أيضًا الشوكاني في "تحفة الذاكرين" (ص ٢٣١).
(٢) هذه الزيادة لم أقف عليها في المستدرك
(٣) كذا في (أ) و (ب) و (ج)، وفي (د): "وَيُتَفَاءَلُ".

<<  <  ج: ص:  >  >>