للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ميرك: "رواه أبو داود عن أبي هريرة، والترمذي عن أبي أيوب، والباقي عن علي، والحاكم والنسائي عن ابن مسعود أيضًا"، انتهى.

والمقصود أن هذه الزيادة ذكرها أصحاب الرموز المذكورة أيضًا فتأمل، فإنه غير ظاهر من العبارة المسطورة، فكان حقه أن يقول: "الحمد لله على كل حال، رواه كذا.

(الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا) أي: مقرونًا بالإخلاص، (مباركًا فيه، مباركًا عليه) الظاهر أن كلا الضميرين للحمد، وأن البركة فيه باعتبار ذاته، وعليه باعتبار آثاره، (كما يحب ربنا) أي: في الدنيا، (ويرضى) أي: يثيب عليه في العقبى. (د، ت، س) أي رواه: أبو داود، والترمذي، والنسائي؛ كلهم عن رفاعة بن رافع (١).

(الحمد لله رب العالمين. د، ت، س، حب) أي رواه: أبو داود،


= شيخ وعطاء بن السائب اختلط بآخره، انظر: التقريب [٤٥٩٢]. وأخرجه أحمد بن حنبل (٦/ ٧) وأبو داود (٥٠٣١) والترمذي (٢٧٤٠) والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٦٦) والبيهقي في الشعب (٩٣٤٢).
(١) أخرجه أبو داود (٧٧٣)، والترمذي (٤٠٤)، والنسائي (٢/ ١٩٦) والحاكم (١/ ٢٢٥) وإسناده صحيح.
قال الترمذي: "حديث رفاعة حديث حسن، وكأن هذا الحديث عند بعض أهل العلم أنه في التطوع، لأن غير واحد من التابعين قالوا: إذا عطس الرجل في الصلاة المكتوبة إنما يحمد الله في نفسه، ولم يوسعوا في أكثر من ذلك".

<<  <  ج: ص:  >  >>