للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والترمذي، والنسائي، وابن حبان؛ كلهم عن سالم بن عبيد (١).

(وليقل) أي: السامع وجوبًا، (له) أي: للعاطس، وفي نسخة بصيغة المجهول، وجزم الحنفي به، (يرحمك الله) جملة خبرية مبنًى، دعائية معنًى.

(خ، د، س، ت، مس، ق) أي رواه: البخاري، وأبو داود، والنسائي، عن أبي هريرة، وأبو داود والنسائي والترمذي عن سالم بن عبيد أيضًا، والترمذي والنسائي والحاكم عن أبي أيوب أيضًا، والنسائي وابن ماجه والحاكم عن علي أيضًا، والنسائي والحاكم عن ابن مسعود أيضًا، كذا ذكره ميرك.

وفي نسخة صحيحة: "رواه الثلاثة الأول عن أبي هريرة، والثلاثة الأخيرة عن أبي أيوب وعلي أيضًا". هذا، ولا يظهر وجه لتقديم الحاكم على النسائي.

هذا، وقال المصنف: "قوله "وليقل له" أي: للعاطس؛ لما في "صحيح


(١) أخرجه أبو داود (٥٠٣١)، والترمذي (٢٧٤٠)، والنسائي في اليوم والليلة (٢٢٩). وإسناده ضعيف لإبهام رجلين فيه ولاضطرابه كما قال الترمذي.
وقد اختلف في ذكر الواسطة بين هلال وسالم بن عبيد، وهلال بن يساف لم يدرك سالم ابن عبيد ولم يره وبينهما رجل مجهول.
وضعفه الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (١٠٦٧).
والصحيح في هذا الباب كما قال البخاري في تاريخه الأوسط (٢/ ٢٣٣): إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله، فإذا قال: الحمد لله، قال له أخوه: يرحمك الله، فإذا قيل له: يرحمك الله فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم وهو في صحيح البخاري (٦٢٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>