للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وإذا ناداه رجل رد عليه: لبيك) أي: من كمال الأدب. (ي) أي: رواه ابن السني عن معاذ، وفي نسخة: "عن علي"، وفي أخرى: "عن عمر".

(وإذا صُنِعَ) بصيغة المجهول، أي: فعل (إليه معروف) أي: إحسان صوري أو معنوي، من إفادة علم أو إفاضة معرفة؛ (فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا، فقد أبلغ في الثناء) أي: بالغ في ثناء صانع المعروف، وخرج عن عهدة شكره، حيث أظهر عجزه، وأحاله على ربه.

(ت، س، حب) أي رواه: الترمذي، والنسائي، وابن حبان، عن ابن عمر، وفي نسخة منسوبة إلى ميرك: "كلهم عن أسامة"، وقال الترمذي: "حسن غريب".

(وإذا عرض عليه أخوه من أهله وماله) أي: ليأخذ ما شاء منهما كما فعله الأنصار مع إخوانهم من المهاجرين، حيث عرضوا عليهم نساءهم وعبيدهم وجواريهم وبيوتهم وبساتينهم، على أن ما اختاروه من الأموال يُمَلِّكُونَهُم، ومن النساء يطلقونها حتى يخرجن من العدة فيتزوجوها، (قال) أي: المعروض عليه للعارض سواء اختار شيئًا منهما أم لا: (بارك الله في أَهْلِكَ وَمَالِكَ) بِكَسْرِ اللَّامِ، وَلَوْ رُوِيَ بِفَتْحِهَا لَهُ وَجْهٌ وَجِيهٌ.

(خ، ت، س، ي) أي رواه: البخاري، والترمذي، والنسائي، وابن السني، عن أنس.


= قال الهيثمي: رواه الطبراني، وإسناده حسن. (مجمع الزوائد ١٠/ ١٤٤) وانظر السلسلة الصحيحة (٢٩٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>