للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فقال: قولي عشر مرات) أي: لأنه أقل مرتبة الأعداد فوق الآحاد، (الله أكبر) أي: أعظم من أن تدرك عظمته، (يقول الله: هذا) أي: هذا الذكر المشتمل على الكبرياء، (لي) أي: خاصّة.

(وقولي: سبحان الله عشر مرات، يقول الله: هذا) أي: هذا الذكر المتضمن للتنزيه المطلق والتقديس المحقق، (لي) أي: بلا شريك فيه.

(وقولي: اللهم اغفر لي. يقول الله: قد فعلت) ولما كان أمر الغفران [قِسمةً] (١) بين الرب والعبد، لم يقل: هذا لي؛ فإنه بينهما نصفين على ما ورد في سورة الحمد، (فتقولين عشر مرات، ويقول: قد فعلت) الظاهر أنه تعالى يقول في كل مرة: "قد فعلت". وكذا الكلام في قوله: "هذا لي"، والله أعلم. (ط) أي: رواه الطبراني عنه أيضًا (٢).

(أفضل الكلام: سبحان ربي وبحمده، سبحان ربي وبحمده) كرره مرتين إشعارًا بأن المراد تكثيره وتقريره. (ط) أي: رواه الطبراني (٣).

(وسبحان الله والحمد لله تملآن) بصيغة التأنيث، وفي نسخة صحيحة


(١) هذا هو الأليق بالسياق، وفي جميع النسخ: "مرتبطًا".
(٢) أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٣٠٢) رقم (٧٦٦)، وفي "الدعاء" (١٧٣١)، وشيخ الطبراني في "الكبير" محمد بن صالح النرسي تابعه زكريا الساجي في "الدعاء"، وهو حديث حسن لغيره كما في "صحيح الترغيب" (١٥٦٦). انظر "الضعيفة" (٦٦٢٠).
(٣) أخرجه الطبراني في الدعاء (١٦٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>