للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كقوله تعالى: ﴿تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ﴾ [البقرة: ١٩٦]، وما أحسن مقابلةَ العشرة الكاملة بالعشرة المبشرة.

(أن تصلي أربع ركعات) أي: بتسليمة واحدة على ما هو ظاهر من الإطلاق ليلًا أو نهارًا. وقيل: " [تصلي] (١) في النهار بتسليمة، وفي الليل بتسليمتين". وقيل: "الأولى أن [يصلي] (٢) مرة بتسليمة، وأخرى بتسليمتين".

(تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة) قيل لابن عباس: ما هذه [السور] (٣) بعد الفاتحة؟ قال: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾، والعصر، و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾، والإخلاص. وفي رواية: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ﴾، والعاديات، والنصر والإخلاص". كذا ذكره بعض شراح "المشكاة".

(فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم) أي: قبل الركوع، والجملة حالية، (قلت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر خمس عشرة مرة) بسكون الشين وتكسر، (ثم تركع فتقولها) أي: بعد سبحان ربي العظيم ثلاثًا، ويحتمل الإكتفاء بها عنه، (وأنت راكع) أي: قبل رفع الرأس، (عشرًا) أي: عشر مرات.

(ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرًا، ثم تهوي) بفتح التاء وكسر


(١) كذا في (أ) و (ب)، وفي (ج) و (د): "يصلي".
(٢) كذا في (ب) و (ج) و (د)، وفي (أ): "تصلي".
(٣) كذا في (ب) و (ج) و (د)، وفي (أ): "السورة".

<<  <  ج: ص:  >  >>