للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(باب) أي: فإنها باب، (من أبواب الجنة) أي: نوع مدخل من مداخلها، وصنف من أصناف أسباب حصول مراتبها. (أ، ط، س) أي رواه: أحمد، والطبراني، والنسائي، عن معاذ بن جبل (١).

(غراس الجنة) أي: فإنها من مغروساتها، وأصول موجباتها. (حب، أ، ط) أي رواه: ابن حبان، وأحمد، والطبراني، عن أبي أيوب الأنصاري، وكذا رواه الترمذي وصححه، عنه (٢): "أن النبي ليلة أسري به مرّ على إبراهيم ، فقال: يا محمد، مر أمتك أن يكثروا من غراس الجنة. قال: وما غراس الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة بالله".


= واختلف عن عمرو بن ميمون، فرواه حاتم بن أبي صغيرة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن عمرو. ورواه شعبة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن أبي هريرة. والله أعلم.
(١) أخرجه أحمد (٥/ ٢٢٨)، والنسائي في "الكبرى" (١٠١٨٩)، وفي "عمل اليوم والليلة" (٣٥٧)، وعزو للترمذي وهم قال الهيثمي (١٠/ ٩٧): رجاله رجال الصحيح. وهو حديث صحيح لغيره كما في "الأحاديث الصحيحة" (١٥٢٨). و"صحيح الترغيب" (١٥٨١).
(٢) أحمد (٥/ ٤١٨)، وابن حبان (٨٢١)، والبيهقي في "الشعب" (٦٥٧)، وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ١٩٨).
إسناده ضعيف، فيه عبد الرحمن بن إسحاق ضعيف، ولكن له شاهدان يرتقي بهما إلى الحسن لغيره.
والحديث صحيح لغيره كما في "صحيح الترغيب" (١٥٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>