للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(اللهم نقِّني) أي: نظفني وطهرني (من خطاياي) أي: ذنوبي الصادرة مني، (كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس) أي: الوسخ العارض في البياض الأصلي، المعبر عن الفطرة الجِبِلِّيَّة.

(اللهم باعد بيني وبين خطاياي) أي: المقدّرة علي الممكنة وقوعها لدي، (كما باعدت بين المشرق والمغرب)، والمقصود التضرع والابتهال عند ذي الجلال.

(هذا ما سأل محمدٌ ربَّه) أي: [وعلمه] (١) أمته أدبه، قال المصنف: "هو من تتمة دعائه ، لا من قول الراوي" (٢).

(ط، طس) أي: رواه الطبراني في "الكبير"، و"الأوسط" أيضًا عن أم سلمة عن النبي : "هذا ما سأل محمد ربه … " (٣).

(اللهم إني أسألك خير المسألة) أي: خير كلّ ما يُسأل عن حضرتك، (وخير الدعاء) أي: وخير كلّ مدعو ومطلوب من رحمتك، (وخير النجاح) أي: وخير كلّ ظفر وفوز على مقصود، (وخير العمل) أي: من


(١) كذا في (ب) و (ج) و (د)، وفي (أ): "وعلم".
(٢) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٢٠/ ب).
(٣) أخرجه الطبراني في "معجمه الكبير" (٢٣/ ٣١٧) رقم (٧١٧)، وفي "معجمه الأوسط" (٦٢١٨)، وفي "الدعاء" (١٤٢٢).
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن زنبور، وعاصم بن عبيد، وهما ثقتان (مجمع الزوائد ١٠/ ١٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>