للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"خواتمه"، وقد سبق تحقيقهما، (وخير أيامي يومَ ألقاك فيه) أي: وقت أحضر عندك بالموت أو بالبعث، وفي نسخة": "يوم لقائك". (طس) أي: رواه الطبراني في "الأوسط" عن أنس (١).

(يا ولي الإسلام) أي: متصرفه بتغير أحكامه، أو يا ناصر الإسلام، (وأهله) بالجر عطفًا على الإسلام، ولو روي بالنصب عطفًا على المضاف، لكان له وجه، كما قيل في قوله تعالى: ﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ﴾ [المدثر: ٥٦]، أي: أهل أن ينقاد لحكمه ويطاع لأمره، (ثبتني به) أي: بقبوله والقيام بأحكامه، (حتى ألقاك. ط) أي: رواه الطبراني عنه أيضًا (٢).

(اللهم إني أسألك الرضا بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة) متعلق بالشوق، أو بلقائك، ويمكن أن يكون بمعنى "مع(ولا فتنةٍ مُضلة) تقدم قريبًا مع تفاوت قليل لفظًا. (ط، طس) أي: رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" معًا عن فَضالة بن عبيد (٣).


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٩٤١١) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أبو مالك النخعي وهو ضعيف (مجمع الزوائد ١٠/ ١١٠).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦٦١) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات (مجمع الزوائد ١٠/ ١٧٦).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (١٨/ ٣١٩) رقم (٨٢٥). وأخرجه أيضًا: في الأوسط (٦٠٩١) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، ورجالهما ثقات (مجمع الزوائد ١٠/ ١٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>