وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: ٥٦] لأن الواو لمطلق الجمع الشامل للتفريق عند أرباب التحقيق، فإن الأمة مأمورون بالفعلين، فإذا صَلَّوْا مرة وسلّموا أخرى، خرجوا عن عهدة التكليف في الدنيا والأخرى، نَعَم، الجمع بينهما أفضل وأكمل.
(س، حب، مس) أي رواه: النسائي، وابن حبان، والحاكم؛ كلهم عن ابن مسعود، وفي نسخة:"عن أبي مسعود".
(إني لقيت جبريل فبشرني، وقال) وفي نسخة: "فقال"(إن ربك يقول: من صلى عليك صليت عليه) أي: "عشرًا" كما في رواية، (ومن سلّم عليك سلّمت عليه) أي: عشرًا، وما أحسن سلامًا يورث السلام من الله السلام، ومن نبيه ﵇، المنتج لدخول دار السلام، المقتضي لموت صاحبه على الإسلام وحسن الاختتام.
(فسجدت لله شكرًا) أي: على هذا الإنعام. (مس، أ) أي رواه: الحاكم، وأحمد، عن عبد الرحمن بن عوف ﵁.
(يا رسول الله) وفي نسخة: "قلت: يا رسول الله"(جَعَلْتُ [لك])(١) وفي نسخة صحيحة: "إني جعلت"، وفي أخرى:"أجعل لك"(صلاتي) أي: دعواتي (كلها) أي: منحصرة لك، ومخصوصة بك، ومصروفة إليك.
(قال) وفي نسخة: "ﷺ"(إذًا) بالتنوين (يُكْفَى) بصيغة المجهول الغائب،