للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نسي التقم قلبه"، أخرجه ابن أبي الدنيا، وأبو يعلى، والبيهقي بأسانيدَ ضعيفةٍ (١).

قال المنذري: "الخَطْم: بفتح الخاء المعجمة وسكون الطاء المهملة، هو الفَمُ" (٢)، وقال في "الحقائق": "الخطم: مقدّم الأنفِ والمنقارُ".

(من صلى الفجر) أي: صلاة الصبح (في جماعةٍ، ثم قعد) أي: استمرّ على حال ذكره، سواءٌ يكونُ قائمًا أو قاعدًا أو مضطجعًا، والجلوس أفضلُ إلا إذا عارضه أمر كالقيام لطواف، أو لصلاة جنازة، أو لحضور درسٍ ونحوها (يذكر الله) حالٌ، (حتى تطلُع الشمس) بضم اللام، أي: حتى ترتفع قدر رمح، حتى يخرجَ وقتُ الكراهَةِ، (ثمّ صلّى ركعتين) وتسمى هذه [الصلاة] (٣) صلاةَ الإشراقِ، وهيَ أولُ صلاةِ الضّحى (كانت) أي: مثوبة فعله ذلك (له كأجر حجة) لقيامه بالفرض جماعة، (وعمرة) لأداءِ تلك السّنّة.

وفيه لمذهبنا تقويةٌ، ولم أَرَ من تعرض لهذه النكتة، مع أنّ العلماء


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب التوبة رقم (٩٢)، وأبو يعلى (٤٣٠١)، والبيهقي في الشعب (٥٤٠)، وابن عدي في الكامل (٣/ ١٨٦)، وقال ابن كثير في التفسير (٨/ ٥٣٩): غريب.
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٤٨٠)، والضعيف (١٣٦٧).
(٢) الترغيب والترهيب (٢/ ٢٥٧).
(٣) من (أ) فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>