للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ط، مو مص) أي: رواه الطبراني عن عمران مع ما سبق من حديثه مرفوعًا (١)، وهو موقوف في "مصنف ابن أبي شيبة" من قول عبدة بن أبي لبابة ومجاهد، وهما تابعيان، فهو لا يخلو [عن] (٢) نوع مسامحة، والمعنى: أنهما ألحقاه بالحديث السابق إدراجًا.

قال ميرك: "عن الحكم بن عتيبة، قال: "كان مجاهد وعبدة بن أبي لبابة وأناس يعرضون المصاحف، فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا أرسلوا إليّ وإلى سلمة بن كهيل، فقالوا: إنا كنا نعرض المصاحف، فأردنا أن نختم اليوم، فأحببنا أن تشهدونا، إنه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته"، رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه"، ورواه أبو بكر بن أبي داود في كتاب "المصاحف" بسند صحيح (٣) ".


(١) أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٨/ ١٦٦) رقم (٣٧٠) من حديث عمران بن حصين به مرفوعًا، ولكن ليس فيه دليل على تخصيص ختم القرآن، وإنما أراد الماتن حديمث العرباض بن سارية الذي أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٨/ ٢٥٩) رقم (٦٤٧)، ولفظه: "ومن ختم القرآن فله دعوة مستجابة". قال الهيثمي: وعزاه للعرباض بن سارية وقال: فيه عبد الحميد بن سليمان وهو ضعيف. قال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٣٠١٤): "ضعيف".
(٢) كذا في (أ) و (ج) و (د)، وفي (ب) و (هـ): "من".
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٠٦٦٣) عن مجاهد وعبدة بن أبي لبابة به، وأما عزو الحديث إلى "المصاحف" لابن أبي داود فهو خطأ، لأن ابن القيم قال في "جلاء الأفهام" (صـ ٤٧٨): وروى ابن أبي داود في "فضائل القرآن"، ولم أظفر به في=

<<  <  ج: ص:  >  >>