للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(خصوصًا) بدل من قوله: "ولا سيما"، وهو مصدر فعل مقدر، أي: خص خصوصًا (من القارئ. ت، ط) أي رواه: الترمذي، والطبراني، عن عمران بن حصين: "أنه مر على قارئ يقرأ ثم يسأل - أي: الناسَ - فاسترجع، ثم قال: سمعت رسول الله يقول: من قرأ القرآن فليسأل الله به (١)، فإنه سيجيء أقوام يسألون الناس [بالقرآن] (٢) " (٣)، قال الترمذي: "حسن"، ذكره ميرك.

والحاصل (٤): أن قوله: "عقيب تلاوة القرآن" وحده رواه الترمذي


= كتاب "المصاحف"، وروى الحديث أيضًا أبو عبيد القاسم بن سلام في "فضائل القرآن" (صـ ١٠٧)، وابن الضريس في "فضائل القرآن" (صـ ٤٤)؛ كلاهما عن مجاهد وعبدة به، وأخرج الدارمي (٣٥٢٥) عن مجاهد بنحوه.
(١) بعدها في جميع النسخ زيادة: "ربه"، وليست في "جامع الترمذي".
(٢) من (هـ) فقط، وفي مصادر تخريج الخبر: "به".
(٣) أخرجه الترمذي (٢٩١٧)، والطبراني في "الكبير" (١٨/ ١٦٦) رقم: ٣٧٠)؛ كلاهما من حديث عمران بن حصين به مرفوعًا. قال الألباني في "صحيح الجامع" (٦٤٦٧): "حسن"، وانظر لمزيد الفائدة "السلسلة الصحيحة" (٢٥٧).
(٤) كلام الشارح الآتي غير منضبط بالنسبة لرواية الحديث وألفاظه، فأما من ناحية الرواية فقد أوضحته في تخريج الحديث من المصادر المذكورة، وأما من ناحية ألفاظ الحديث فليست هذه الألفاظ التي ذكرها في شيء من المصادر المذكورة، إنما استقاها الماتن من ألفاظ حديث عمران وحديث العرباض بن سارية، وليس كما يوهم صنيعُه الآتي، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>