للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(مئة مرة. م، ت، س، مص) أي رواه: مسلم (١)، والترمذي (٢)، والنسائي، وابن أبي شيبة؛ كلهم عن أبي هريرة (٣).

(من استعاذ بالله) الظاهر أنه بأي لفظ كان، فإن الاستعاذة طلب العوذ وسؤال اللوذ، فيجوز له أن يقول: أعوذ بالله، أو أستعيذ بالله، بل وأن يقول: ألتجئ إلى الله وألوذ إليه، ونحو ذلك مما يؤدي هذا المعنى، وإن كان بلفظ التعوذ أولى، وإنما الخلاف في لفظ التعوذ عند القراءة، والأصح عند الجمهور هو اللفظ المشهور، واختار بعض علمائنا الحنفية لفظ أستعيذ.

وقال المؤلف: "أي قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا يصح "أستعيذ[لما] (٤) بيَّنا في النشر" (٥)، انتهى.


(١) أخرجه مسلم (٢٦٩١) بلفظ: " … مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر"؛ و (٢٦٩٢) بلفظ: " مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة، بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه".
(٢) أخرجه الترمذي (٣٤٦٦) بلفظ: " … مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر".
(٣) أخرجه مسلم (٢٦٩١، ٢٦٩٢)، والترمذي (٣٤٦٦، ٣٤٦٨، ٣٤٦٩)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٣٢٧)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (٣٠٠٣٠)؛ كلهم من حديث أبي هريرة به مرفوعًا. والحديث في "صحيح البخاري" (٦٤٠٥) من حديث أبي هريرة أيضًا ولم يرمز إليه الماتن [ابن الجزري].
(٤) كذا في (أ) و (ب) و (ج)، وفي (د) و"مفتاح الحصن الحصين": "كما".
(٥) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٧/ أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>