الإيمان والأديان، ويؤيده قوله:(وإيمانًا في حُسْنِ خُلُق) بضمتين ويسكن الثاني، أي: إيمانًا كاملًا مقرونًا بحسن الخلق الشامل، لمراعاة حق الحق والخلق.
(ونجاةً) أي: خلاصًا في الدنيا (يتبعها فلاح) أي: يعقبها فوز وظفر على المقصود في العقبى، (ورحمةً) أي: عظيمة شاملة واصلة (منك) أي: في الكونين، (وعافيةً) أي: سلامة من الآفات الدنيوية والأخروية.
(ومغفرةً منك) أي: لسيئاتنا (ورِضوانًا) بكسر الراء وتضم، أي: رضا بطاعاتنا وعباداتنا. (طس) أي: رواه الطبراني في "الأوسط" عن أبي هريرة (١).
(وإذا دخل بيته) أي: الموضع الذي يسكن فيه، (فليقل: اللهم إني أسألك خير الْمَوْلج) بكسر اللام فقط في "أصل الجلال"، وبفتحها أيضًا في "أصل الأصيل"، والأول هو المعول؛ فإنه نظير الموعد، وشبيه المولد، ولعلّ وجه الفتح هو المشاكلة لقوله:(وخير المخرَج) مع أنه من لزوم ما لا يلزم، والله أعلم.
قال ميرك: "هو بفتح الميم وإسكان الواو وكسر اللام؛ لأن ما كان فاؤه ياءً أو واوًا ساقطة في المستقبل، فالمفعل منه مكسور العين في
(١) أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩٣٣٣) من حديث أبي هريرة به مرفوعًا. قال الألباني في "ضعيف الجامع" (١١٩٥): "ضعيف".