للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعقل كتبها) أي: له (في صكّ)، أي: ورق، (ثم علقها في عنقه) أي: عنق ولده، قال المؤلف: "الصك: الكتاب، وفيه دليل على جواز تعليق العوذ على الصغار" (١).

(د، ت، س، مس) أي رواه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، والحاكم (٢)، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص: "أن رسول اللَّه قال: إذا فزع أحدكم في النوم فليقل: أعوذ


(١) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٨/ أ).
(٢) أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة (٢٤٠١٣)، وأحمد (٢/ ١٨١)، والبخاري في "خلق أفعال العباد" (٥٧)، وأبو داود (٣٨٩٣) والترمذي (٣٥٢٨)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٧٦٥)، وابن أبي الدنيا في "العيال" (٦٥٦) و (٧٦٦)، والدارمي في "الرد على الجهمية" (٣١٤)، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٣٦٤) والطبراني في الدعاء (١٠٨٦) والحاكم (١/ ٥٤٨) وابن عبد البر في "التمهيد" (٢٤/ ١١٠)، والبيهقي في "الآداب" (٦٨٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٤/ ٣٢٧) من طرق عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه به، فذكره. قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
قال المنذري في "الترغيب والترهيب" (٢/ ٣٠٢): "عن عمرو بن شعيب. . . رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد وليس عنده تخصيصها بالنوم". وقال الحافظ: هذا حديث حسن. "نتائج الأفكار" (٣/ ١١٨) وحسنه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (٢٧٩٣) دون قوله "كان عبد الله. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>