للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سبحان ذي الجبروت والملكوت) تقدم لكن مقدمًا ومؤخرًا، (والكبرياء والعظمة. د، س) أي رواه: أبو داود، والنسائي، عن عوف بن مالك الأشجعي (١).

(وإذا قام من الركوع قال: سَمِعَ الله لمن حَمِدَه. م، عه، ط) أي رواه: مسلم والأربعة عن حذيفة بن اليمان (٢)، والطبراني عن ابن مسعود (٣)، قال النووي: "معنى سَمِعَ: أجاب، أي: من حمد الله متعرضًا لثوابه استجاب الله له، وأعطاه ما تعرض له".

فقوله: (اللهم ربنا لك الحمد) لتحصيل ذلك بتكرير النداء على سبيل التعداد، لزيادة التضرع. (خ، م، ت، سر، د) أي رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وأبو داود؛ كلهم عن أبي هريرة (٤).


(١) أبو داود (٨٧٣)، والنسائي (٢/ ١٩١) قال الألباني: إسناده صحيح. انظر: "صحيح سنن أبي داود" (٨١٧).
(٢) أخرجه مسلم (٧٧٢)، وابن ماجه (٨٩٧)، والنسائي في "المجتبى" ٢/ ١٧٧ و ٣/ ٢٢٦، وأبو عوانة (١٨٠١) و (١٨١٨) و (١٨٩٠).
(٣) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٢٢٦) رقم (١٠٥٥١).
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير من طرق ومنها طريق رجالها رجال الصحيح إلا أن فيها أشعث بن سوار واختلف في الاحتجاج به، وفي بقية الطرق محمد بن أبي ليلى وفيه كلام. (مجمع الزوائد ٢/ ١٢٣).
(٤) أخرجه البخاري (٧٨٩)، ومسلم (٣٩٢) وأبو داود (١٤٤٠)، والنسائي (٢/ ٢٠٢) والترمذي (٢٦٧) وابن ماجه (١٢٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>