للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ربنا ولك الحمد) أي: أدعوك، والحال أن الحمد لك لا لغيرك، وقيل: "الواو للعطف على مقدر"، قال النووي: "ولفظ "ربنا" على تقدير إثبات الواو متعلق بما قبله، وتقديره: سمع الله حمدنا، يا ربنا ولك الحمد، فاستجب حمدنا". (خ، م) أي رواه: البخاري، ومسلم، عن أبي هريرة أيضًا (١).

(ربنا لك الحمد. خ) أي: رواه البخاري عنه أيضًا، قال ميرك: "في بعض الروايات بدون الواو، وفي بعضها بإثباتها، والأمران جائزان، ولا ترجيح لأحدهما في مختار الشافعية"، انتهى.

وقال ابن القيم في "هديه": "صح عنه ذلك [كله] (٢)، وأما الجمع بين "اللهم" والواو، فلم يصح"، انتهى. قال أبو المكارم في "شرح النقاية مختصر الوقاية": "في التحميد أربع روايات: "ربنا لك الحمد"، في "القنية": "هو الصحيح وقال الطحاوي: "هو الأصح".

و"ربنا ولك الحمد" في "الغنية": "هو الأظهر"، [و"اللهم ربنا لك الحمد" في "المحيط": "هو الأفضل"] (٣)، و"اللهم ربنا ولك الحمد" وهو الأحسن، والكل منقول عن النبي "، كذا في "الكافي".

(ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه. خ، د، س) أي رواه:


(١) أخرجه البخاري (٤٥٦٠) ومسلم (٦٧٥).
(٢) من (ج) و (د) فقط.
(٣) من (ج) و (د) فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>