للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بأصابعه أو بغيرها ثوابٌ، لا يحصل لصاحب الجمع منه إلا الثلث، والله أعلم"، كذا حققه العسقلاني، على ما ذكره ميرك.

(خ، م، سى) أي رواه: البخاري، ومسلم، والنسائي، عن أبي هريرة.

(إحدى عشرة) بسكون الشين ويكسر، أي: يقولها، (وإحدى عشرة) أي: مرة (وإحدى عشرة) أي: لكل من الأذكار المذكورة، (فذلك) أي: مقدار ما ذكر (كله) أي: جميعه (ثلاث وثلاثون. م) أي: رواه مسلم عنه أيضًا.

(أو عشرًا) بسكون الشين لا غير (عشرًا عشرًا) بالنصب عطفًا على "ثلاثًا وثلاثين"، أو على محل "إحدى عشرة"، وهو أقرب وأنسب. (خ) أي: رواه البخاري عنه أيضًا (١).


(١) التسبيح والتحميد والتكبير، قد ثبتت عنه على أوجهٍ متنوعة وبأعداد مختلفة فمن هذه الوجوه:
أن يقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثًا وثلاثين أي يقولهما مجتمعةٍ من غير فصل حتى يكملها، ولا يجعل فيها التهليل، وقد ثبتت هذه الصفة فيما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة أَنَّ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ فَقَالُوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ فَقَالَ: "وَمَا ذَاكَ"؛ قَالُوا: يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيتَصَدَّقُونَ وَلَا نَتَصدَّقُ ويُعْتِقُونَ وَلَا نُعْتِقُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "أَفلَا أُعَلِّمُكُمْ شَيْئًا تُدْرِكُونَ بِهِ مَنْ سَبَقَكُمْ وَتَسْبِقُونَ بِهِ مَنْ بَعْدَكمْ وَلَا يَكُونُ أَحَد أَفْضَلَ مِنْكُمْ إِلَا مَنْ صَنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعْتُمْ"؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: "تُسَبِّحُونَ وَتُكَبِّرُونَ =

<<  <  ج: ص:  >  >>