للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحديث، ولا من علماء الفروع.

(من سبح دبر كل صلاة مكتوبة مئةً، وكبر مئةً، وهلل مئةً، وحمد مئةً، غفر له ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر. س) أي: رواه النسائي عن أبي هريرة (١).

(أو من كُلٍّ) أي: يقول من كل واحد من الأذكار الأربعة (خمسًا وعشرين) أي: فيكون المجموع مئةً، و"أو" للتنويع من كلام المصنف، كنظائره سابقًا ولاحقًا. (س، حب، مس) أي رواه: النسائي، وابن حبان، والحاكم، عن زيد بن ثابت الأنصاري، قال: "أُمِروا أن يسبحوا دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، ويحمدوا ثلاثًا وثلاثين، ويكبروا ثلاثًا وثلاثين، فأتي رجل من الأنصار في منامه، فقيل: أمركم رسول الله هكذا؟ قال: نعم. قال: اجعلوها خمسًا وعشرين، واجعلوا فيها التهليل، فلما أصبح أتى النبي فذكر ذلك له، فقال: اجعلوه كذلك"، رواه النسائي - واللفظ له-، والحاكم في "المستدرك"، وابن حبان في "صحيحه" (٢)، كذا في "سلاح المؤمن".

لكن لا يخفى أنه ما عمل به للمنام الذي ذكره، وإنما هو بتقرير


(١) أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (رقم ١٤١) وقال الألباني حديث منكر "السلسلة الضعيفة" (١٢٤٣)
(٢) أخرج النسائي (١/ ١٩٨) والحاكم (١/ ٢٥٣) وقال الحاكم: "صحيح الإسناد "السلسلة الصحيحة" (١٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>