للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تخصيص الحر لكونه أكثر، (وعذاب القبر. طس) أي: رواه الطبراني في "الأوسط" عن عائشة (١).

(اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت) سبق معناه. (د، م، ت، حب) أي رواه: أبو داود، ومسلم، والترمذي، وابن حبان، عن علي (٢).


= عند العقيلي في الضعفاء الكبير [١/ ٢٢٦]، من طريق الحسن بن رشيد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعا، وفيه: تباعدت عنه النار سبعين خريفا، ضعف العقيلي الحسن بن رشيد وقال: هذا باطل، لا أصل له، وابن رشيد يحدث بالمناكير. قال السخاوي: ذكره أبو الوليد الأزرقي في تاريخ مكة بغير إسناد، ثم الزمخشري في آل عمران من تفسيره، وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (١/ ٢٠١ رقم ٢١١): قال: غريب. انظر: المقاصد الحسنة للسخاوي (رقم: ١١٣٨). وقال الشارح في كتابه: الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (برقم: ٤٩٧): قُلْتُ قَدْ ذَكَرَهُ الْإِمَامُ النَّسَفِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْمَدَارِكِ (واسمه: مدارك التنزيل والمشهور بتفسير النسفي (١/ ١٧٢) وَهُوَ إِمَامٌ جَلِيلٌ فَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ لِلْحَدِيثِ أَصْلٌ أَصِيلٌ غَايَتُهُ أَنْ يَكُونَ ضَعِيفًا. هذا منه في غاية الغرابة، لأنه لا يكفي ورود حديث في كتاب مؤلف من المؤلفين ليكون له أصل، خاصة مثل النسفي فهو ليس من أهل العلم بالحديث.
(١) أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣٨٧٠).
(٢) أخرجه مسلم (٧٧١) وأبو داود (١٥٠٩)، والترمذي (٢٦٦) و (٣٤٢٢) والنسائي (٢/ ١٢٩ - ١٣٠ و ١٩٢ و ٢٢٠) وابن حبان (١٧٧١) و (١٧٧٢) و (١٧٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>